يستحق عراب السياسة السورية الخارجية لربع قرن الثناء والإطراء على حديثه الشيق لفضائية العربية ،
حديثٌ سلس بكسر اللام لا بفتحها، وممتع لكنه لم يأت بجديد ،
للحديث بقية أجلتها قناة العربية ليوم الغد وهو شق من الحديث يتعلق بالوضع الداخلي ، فما الذي سيقوله خدام غداً ؟؟ أتوقع أنه سيتحدث عن كرهه للنفايات النووية والكيماوية ، وسيطالب بفضح الصفقات المشبوهة التي عقدها أبناء مسوؤلين لدفن نفايات في أرض الوطن ،وأتوقع أنه سيتحدث عن كرهه الشديد للقمع وعن وحبه الشديد للديمقراطية، وسيدين ذلك المسوؤل السوري البارز الذي قاد حملة على دعاة الديمقراطية، وقرع طبول الحرب في جامعة دمشق العام 2001 على الحراك الديمقراطي الذي بدات تشهده سورية بعد إتمام نقل السلطة بأمان ، أتمنى أن تكون إدانة خدام غداَ قاطعة حازمة حاسمة لذلك المسوؤل الذي قاد هجوم الضواري على برعم ديمقراطي هش،
فمتى يزهر ورد الشام مجدداً بعيداً عن رجال ٍ يطالبون رجالاً بقطع روؤس رجال ٍ !؟؟
ما قاله خدام عن رستم غزالي مرعب ويفسر كيف اقتاد هذ العقل السلطوي البلاد إلى جراحات استئصالية قاسية :
إعمل له محكمة ميدانية !!هذا المجرم جيبوه إقطع له رقبته !
روى السيد النائب فصولاً مخزية من تاريخ سورية المعاصر ستجعلنا سننتظر مذكراته بشغف،
تلك التي يسترجعها بمخملية في أوناسيس
سلاماً يا شام الحزن
حديثٌ سلس بكسر اللام لا بفتحها، وممتع لكنه لم يأت بجديد ،
للحديث بقية أجلتها قناة العربية ليوم الغد وهو شق من الحديث يتعلق بالوضع الداخلي ، فما الذي سيقوله خدام غداً ؟؟ أتوقع أنه سيتحدث عن كرهه للنفايات النووية والكيماوية ، وسيطالب بفضح الصفقات المشبوهة التي عقدها أبناء مسوؤلين لدفن نفايات في أرض الوطن ،وأتوقع أنه سيتحدث عن كرهه الشديد للقمع وعن وحبه الشديد للديمقراطية، وسيدين ذلك المسوؤل السوري البارز الذي قاد حملة على دعاة الديمقراطية، وقرع طبول الحرب في جامعة دمشق العام 2001 على الحراك الديمقراطي الذي بدات تشهده سورية بعد إتمام نقل السلطة بأمان ، أتمنى أن تكون إدانة خدام غداَ قاطعة حازمة حاسمة لذلك المسوؤل الذي قاد هجوم الضواري على برعم ديمقراطي هش،
فمتى يزهر ورد الشام مجدداً بعيداً عن رجال ٍ يطالبون رجالاً بقطع روؤس رجال ٍ !؟؟
ما قاله خدام عن رستم غزالي مرعب ويفسر كيف اقتاد هذ العقل السلطوي البلاد إلى جراحات استئصالية قاسية :
إعمل له محكمة ميدانية !!هذا المجرم جيبوه إقطع له رقبته !
روى السيد النائب فصولاً مخزية من تاريخ سورية المعاصر ستجعلنا سننتظر مذكراته بشغف،
تلك التي يسترجعها بمخملية في أوناسيس
سلاماً يا شام الحزن
بقلم : باسل ديوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق