الثلاثاء، أبريل ٢٥، ٢٠٠٦

أرباح وكلاء السيارات وشركائهم الطيبين !?

نحن كتبنا كثيراً عن السيارات وسنستمر في الكتابة ولن يمنعنا قولكم من ذلك وسننقل كلامكم ونتحدى إن كانت الحكومة سترد عليكم.‏‏

- أنا مواطن واستغرب مادار عن السيارات فلا داعي للكتابة ولو أرادت الحكومة أن تساعد المواطن وتوفر رأس المال فما المانع من استيراد سيارة موديل سنوات سابقة? ولماذا لا يسمح باستيراد سيارة مستعملة سنتين كالجديدة,فسيارة مستعملة عمرها سنتان تباع بنصف القيمة وإن كان ذلك لا يعجب الحكومة فلماذا وزعت السيارات المتروكة بمرفأ طرطوس لمؤسساتها, ولماذا تطالعنا كل شهر بإعلان يأخذ من الجرائد صفحات عن بيع سيارات مستعملة أم أنه يحق لها مالا يحق لغيرها?‏‏

مواطن آخر : أنا سوري في دبي اشتريت سيارة فاخرة عدادها 65000 كم موديل 89 ب/12000/ درهم وأقسم بأنها تساوي عشر سيارات حديثة من موديلات الدول الأخرى خلصونا من حججكم التي لا تقنع أحداً.‏‏

- واخر يقول: شبعنا حكياً ومواعيد وأحلاماً أين الدولة? وهل لهم يد متضامنة مع تجار السيارات.. نظن ذلك?‏‏

- نحن ندفع سعر السيارة مرتين, مرة للتاجر ومرة للدولة (جمارك ورسوم) .‏‏

-ويقول آخر: فكروا معي كم ضاع من وقت الحكومة والصحافة والمواطن في مناقشة موضوع السيارات والنتيجة صفر مع مرتبة الاحباط, بمنتهى البساطة, أفتحوا عمر السيارات لخمس واسمحوا باستيراد السيارات المستعملة واتركوا أفتوماشين تستورد فلن يضيع رسم الجمارك ولا الرفاهية ولكن يفقد البعض ما يأتيه من التجار وتنالوا ثقة المواطن.‏‏

الثورة

ليست هناك تعليقات: