السبت، أكتوبر ٢٢، ٢٠٠٥

خطوة جيدة: إشهار الجمعية الشعبية لمكافحة الفساد في سورية

تم في نادي الصحفيين بدمشق في الحادية عشر والنصف من صباح يوم السبت 22/ 10/2005 الإعلان عن تأسيس «الجمعية الشعبية لمكافحة الفساد» وهي الأولى من نوعها، وتأتي في إطار الحراك الشعبي الساعي لمحاربة الفساد وآلياته، وقد وقع على هذا الإعلان التأسيسي عشرات الشخصيات، منها المستقلة، ومنها من يمثل بعض التيارات والأحزاب السياسية في سورية، وقد جرى انتخاب الأعضاء المؤقتين لمجلس إدارة الجمعية بانتظار متابعة الإجراءات القانونية المتعلقة باستصدار ترخيص للجمعية من وزارة الشوؤن الاجتماعية والعمل،
وهؤلاء الأعضاء هم:
الدكتور قدري جميل عضو اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السورين، الدكتور صابر فلحوط رئيس اتحاد الصحفيين (بعثي)، الدكتور محمد حبش (مستقل)، المهندسة لما قنوت عضو المكتب السياسي لحركة للاشتراكيين العرب، الأستاذ حنين نمر عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري (يوسف الفيصل)، الأستاذ إبراهيم اللوزة (نقابي مستقل)، الأستاذ عرفان كلسلي (نقابي)، الإعلامي محمود عبد الكريم عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين (مستقل)، الأستاذ محمد ياسين الأخرس (مستقل)، الدكتور أحمد برقاوي (مستقل)، الأستاذ المحامي مروان صباغ نائب رئيس نقابة المحامين (مستقل).
قد أكد المؤسسون في اجتماعهم أن الجمعية تهدف لما يلي:
1- فضح مواقع وآليات الفساد في المجتمع السوري.
2- المساهمة في تنشيط حركة مجتمعية لمكافحة الفساد الذي يضر الدولة والمجتمع.
3- التعاون مع المنظمات الشعبية والنقابات المهنية والجمعيات المهتمة بالشأن العام في هذا الموضوع الهام.
4- تقديم اقتراحات للمؤسسات الدستورية لمكافحة الفساد.
5- التعاون الوثيق مع سلطة القضاء لتأخذ دورها الصارم في الحد من استشراء الفساد.
6- التعاون مع جميع وسائل الإعلام الوطنية لخدمة هذا الهدف.
7- نشر ثقافة بديلة بين المواطنين لتعرية مفهوم الفساد و فضح ضرره الاقتصادي والاجتماعي.
8- إعادة الاعتبار للمثل والقيم الاجتماعية الأصيلة والتي تعتبر الفساد أمرا مشينا لذات الإنسان وكرامته.
9- دراسة مواطن الخلل في القوانين والأنظمة الإدارية والإجراءات التي تفضي إلى انتشار الفساد وصياغة اقتراحات لتعديلها.
10- دراسة الواقع المعيشي الاجتماعي للمواطنين وتأثيره على الفساد.
11- إعداد وفتح ملفات الفساد تمهيدا لنشرها وتفعيلها لدى الجهات المعنية المختلفة.
جرى في الاجتماع نقاش موسع بين الأعضاء المؤسسين الذين ناهز عددهم الخمسين شخصية حول تعريف الفساد، طبيعته وآلياته، وطرحت العديد من الآراء حول أهداف الجمعية والتعديلات التي يجب أن تتضمنها، وفي النهاية تم اعتماد الصيغة الأولية لهذه الأهداف بشكل مؤقت على أن يتابع المؤسسون وأعضاء مجلس الإدارة جمع الملاحظات حولها لتعديلها إذا اقتضى الأمر.
وفي الختام، انتقل المجتمعون إلى بحث المخاطر الجدية التي تتهدد البلاد من جراء الوضع الناشئ، خاصة بعد إعلان تقرير لجنة ميليس، وأصدروا بياناً بهذا الخصوص.

الموقع يتمنى لهذه الجمعية النجاح وجذب الخبرات والكفاءات الضرورية للعمل النزيه
وأن تتزود بالأدوات اللازمة لكشف وفضح الفاسدين:
وسائل وأدوات للبحث والتحقيق
أدوات قانونية : أن تنصب نفسها مدعي لدى الجهات القضائية
وسائل إعلام ونشر الكتروني وغيره لفضح الفاسدين
وهذا الموقع مستعد للمساهمة في هذا العمل الوطني

ليست هناك تعليقات: