اصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 14 للعام 2006 يقضي بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة بنسبة 5 % لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات وشركات ومنشات القطاع العام ..
والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشات المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها نهائيا وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام وجهات القطاع المشترك ، ويضاف إلى الراتب او الأجر الشهري المقطوع بعد احتساب الزيادة المذكورة مبلغ قدره 800 ثمانمائة ليرة سورية.
كما اصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 15 للعام 2006 ويقضي بزيادة رواتب أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين زيادة قدرها 10 بالمئة من المعاش الشهري.
والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشات المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها نهائيا وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام وجهات القطاع المشترك ، ويضاف إلى الراتب او الأجر الشهري المقطوع بعد احتساب الزيادة المذكورة مبلغ قدره 800 ثمانمائة ليرة سورية.
كما اصدر السيد الرئيس بشار الأسد المرسوم التشريعي رقم 15 للعام 2006 ويقضي بزيادة رواتب أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين زيادة قدرها 10 بالمئة من المعاش الشهري.
وقد وضح السيد محمد الحسين :
" ان البعد الاجتماعى لهذه الزيادة استهدف الفئات ذات الراتب الاقل اذ ان /43/ بالمئة من العاملين فى الدولة تعد المستفيد الاكبر منها
لاسيما ان نسبة الزيادة على الحد الادنى من رواتب هذه الفئات تراوحت ما بين /23/ الى /26/ بالمئة من الحدود النافذة حاليا"
لاسيما ان نسبة الزيادة على الحد الادنى من رواتب هذه الفئات تراوحت ما بين /23/ الى /26/ بالمئة من الحدود النافذة حاليا"
كما اكد ان اهتمام الحكومة بتحسين الاوضاع المعيشية للمواطنين لن يقتصر على العاملين فى الدولة مبينا انها تدرس عددا من الخطط والبرامج التنموية والاليات والصيغ التى سيتم اقرارها خلال فترة قريبة بهدف تحسين اوضاع المواطنين غير العاملين فى الدولة.
ومن الواضح أن هذه الزيادة المتواضعة تأتي لتساعد الفئات الأقل دخلاً على التغلب على زيادات الأسعار الأخيرة والناتجة عن ارتفاع أسعار المحروقات أي أن تخفيف الدعم انعكس دعم مباشر للفئات الأكثر احتياجاً وهذه فلسفة جديدة جيدة لكنها تحتاج إلى خطوات مساعدة باتجاه غير الموظفين من المحتاجين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق