الجمعة، مارس ١٠، ٢٠٠٦

من يعمل فعلاً لأجل وطنه لا يجتمع برعاية الأعداء!!!!!

مؤتمر لتصنيع جواسيس سوريين في أوتيل ماريوت بباريس بإشراف ضابط المو ساد الإسرائيلي آفي ليختر وزميله البنتاغوني
أما الخيمة فمن صنع معهد " آسبن" !

فاتح جاموس ونهاد نحاس و ناهد بدوية وعبد الرزاق عيد.. الشيوعيين ، و سومر الأسد وفريد الغادري ، جنبا إلى جنب مع مساعد أوري لوبراني و.. أكثم بركات !
هل هو أغرب اجتماع في تاريخ المعارضة السورية ، أم أن وقاحة بعض المعارضين السوريين وصلت إلى الاجتماع على رؤوس الأشهاد مع ضباط الموساد ؟ سؤال يجعل الرأس " مخلوطة " كما هو الاجتماع أصلا . هذا باختصار ما يمكن أن يقوله المرء . وعلى الشعب السوري أن يعرف " ممثليه " على حقيقتهم لكي ينتظر من يعود منهم في مطار دمشق بالشحاحيط والمقشات والصبابيط !
اليوم ، 9 آذار ، وبدعوة تمويهية من معهد آسبن الألماني ، بدأ في باريس مؤتمر يضم بضع عشرات من المعارضين السوريين القادمين من سوريا ومن أماكن أخرى في فندق ماريوت بجادة الشانزيليزيه الشهيرة بباريس للتشاور ـ كما قالوا ـ في مستقبل سوريا . صحيح أن الداعي هو المعهد الألماني التابع لفرعه الأم في واشنطن والذي يديره البنتاغون ، ولكن المنظم الفعلي للمؤ تمر هو آفي ليختر . ولمن لا يعرف آفي ليختر نعرفه على شخصه الكريم بأنه مستشار لوزير الدفاع الإسرائيلي ، ومساعد لأوري لوبراني منذ كان هذا الأخير منسق الأنشطة الإسرائيلية في لبنان وحتى الآن . ومن مآثر آفي ليختر هذا ، يا سادة يا كرام ، أنه أول من زار عبد الحليم خدام في باريس كما فضحته صحيفة معاريف قبل أن يأمرها شارون بحذف الخبر بعد ساعة من نشره ( حين كان شارون بصحته وعافيته) ! ، على ذمة شارل أيوب. وآفي ليختر هذا هو الطعم الذي وضعه فريد الغادري للكاتب السوري نبيل فياض حين زار واشنطن ، قبل أن يكتشف نبيل فياض " الكم " الذي أكله ويفضح المستور !
أما الفضيحة الكبرى في الأمر فهي وجود عبد الرزاق عيد وناهد بدوية وفاتح جاموس ونهاد نحاس في هذه ......المخابراتية . ولو أن البعض قال إن فاتح لم يستطيع الحضور لأن ......رفض أن يعطيه تأشيرة خروج إلا لمرة واحدة ! أما وجود سومر الأسد وفريد الغادري ومحمد الديك ( ممثل رفعت الأسد) في هذه الأماكن النظيفة ، فهو الأمر الطبيعي ،
ياسين عبد الله : باريس ـ خاص بعرب تايمز - نقلاً عن كلنا شركاء

ليست هناك تعليقات: