مؤتمر لتصنيع جواسيس سوريين في أوتيل ماريوت بباريس بإشراف ضابط المو ساد الإسرائيلي آفي ليختر وزميله البنتاغوني
أما الخيمة فمن صنع معهد " آسبن" !
فاتح جاموس ونهاد نحاس و ناهد بدوية وعبد الرزاق عيد.. الشيوعيين ، و سومر الأسد وفريد الغادري ، جنبا إلى جنب مع مساعد أوري لوبراني و.. أكثم بركات !
أما الخيمة فمن صنع معهد " آسبن" !
فاتح جاموس ونهاد نحاس و ناهد بدوية وعبد الرزاق عيد.. الشيوعيين ، و سومر الأسد وفريد الغادري ، جنبا إلى جنب مع مساعد أوري لوبراني و.. أكثم بركات !
هل هو أغرب اجتماع في تاريخ المعارضة السورية ، أم أن وقاحة بعض المعارضين السوريين وصلت إلى الاجتماع على رؤوس الأشهاد مع ضباط الموساد ؟ سؤال يجعل الرأس " مخلوطة " كما هو الاجتماع أصلا . هذا باختصار ما يمكن أن يقوله المرء . وعلى الشعب السوري أن يعرف " ممثليه " على حقيقتهم لكي ينتظر من يعود منهم في مطار دمشق بالشحاحيط والمقشات والصبابيط !
اليوم ، 9 آذار ، وبدعوة تمويهية من معهد آسبن الألماني ، بدأ في باريس مؤتمر يضم بضع عشرات من المعارضين السوريين القادمين من سوريا ومن أماكن أخرى في فندق ماريوت بجادة الشانزيليزيه الشهيرة بباريس للتشاور ـ كما قالوا ـ في مستقبل سوريا . صحيح أن الداعي هو المعهد الألماني التابع لفرعه الأم في واشنطن والذي يديره البنتاغون ، ولكن المنظم الفعلي للمؤ تمر هو آفي ليختر . ولمن لا يعرف آفي ليختر نعرفه على شخصه الكريم بأنه مستشار لوزير الدفاع الإسرائيلي ، ومساعد لأوري لوبراني منذ كان هذا الأخير منسق الأنشطة الإسرائيلية في لبنان وحتى الآن . ومن مآثر آفي ليختر هذا ، يا سادة يا كرام ، أنه أول من زار عبد الحليم خدام في باريس كما فضحته صحيفة معاريف قبل أن يأمرها شارون بحذف الخبر بعد ساعة من نشره ( حين كان شارون بصحته وعافيته) ! ، على ذمة شارل أيوب. وآفي ليختر هذا هو الطعم الذي وضعه فريد الغادري للكاتب السوري نبيل فياض حين زار واشنطن ، قبل أن يكتشف نبيل فياض " الكم " الذي أكله ويفضح المستور !
أما الفضيحة الكبرى في الأمر فهي وجود عبد الرزاق عيد وناهد بدوية وفاتح جاموس ونهاد نحاس في هذه ......المخابراتية . ولو أن البعض قال إن فاتح لم يستطيع الحضور لأن ......رفض أن يعطيه تأشيرة خروج إلا لمرة واحدة ! أما وجود سومر الأسد وفريد الغادري ومحمد الديك ( ممثل رفعت الأسد) في هذه الأماكن النظيفة ، فهو الأمر الطبيعي ،
اليوم ، 9 آذار ، وبدعوة تمويهية من معهد آسبن الألماني ، بدأ في باريس مؤتمر يضم بضع عشرات من المعارضين السوريين القادمين من سوريا ومن أماكن أخرى في فندق ماريوت بجادة الشانزيليزيه الشهيرة بباريس للتشاور ـ كما قالوا ـ في مستقبل سوريا . صحيح أن الداعي هو المعهد الألماني التابع لفرعه الأم في واشنطن والذي يديره البنتاغون ، ولكن المنظم الفعلي للمؤ تمر هو آفي ليختر . ولمن لا يعرف آفي ليختر نعرفه على شخصه الكريم بأنه مستشار لوزير الدفاع الإسرائيلي ، ومساعد لأوري لوبراني منذ كان هذا الأخير منسق الأنشطة الإسرائيلية في لبنان وحتى الآن . ومن مآثر آفي ليختر هذا ، يا سادة يا كرام ، أنه أول من زار عبد الحليم خدام في باريس كما فضحته صحيفة معاريف قبل أن يأمرها شارون بحذف الخبر بعد ساعة من نشره ( حين كان شارون بصحته وعافيته) ! ، على ذمة شارل أيوب. وآفي ليختر هذا هو الطعم الذي وضعه فريد الغادري للكاتب السوري نبيل فياض حين زار واشنطن ، قبل أن يكتشف نبيل فياض " الكم " الذي أكله ويفضح المستور !
أما الفضيحة الكبرى في الأمر فهي وجود عبد الرزاق عيد وناهد بدوية وفاتح جاموس ونهاد نحاس في هذه ......المخابراتية . ولو أن البعض قال إن فاتح لم يستطيع الحضور لأن ......رفض أن يعطيه تأشيرة خروج إلا لمرة واحدة ! أما وجود سومر الأسد وفريد الغادري ومحمد الديك ( ممثل رفعت الأسد) في هذه الأماكن النظيفة ، فهو الأمر الطبيعي ،
ياسين عبد الله : باريس ـ خاص بعرب تايمز - نقلاً عن كلنا شركاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق