عن البعث.
عقدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال الشهرين الماضيين سلسلة اجتماعات تناولت واقع العمل الحزبي والحكومي وسبل تطويره وتفعيله، وذلك ضمن خطة عملها لتنفيذ توصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب وتوجيهات الرفيق الامين القطري السيد الرئيس بشار الاسد للمرحلة القادمة، وكانت اجتماعات القيادة القطرية شبه يومية منذ الاجتماع الاول بعد اختتام المؤتمر القطري العاشر الذي ترأسه السيد الرئيس بشار الاسد ، ووفق منهجية محددة وعلى اساس تعزيز عملية التطوير والاصلاح، ودرست القيادة القطرية المحاور الأساسية التالية:
1- تقارير المؤتمر القطري العاشر وتوصياته... وبعد مناقشاتها المعمقة تمت اعادة صياغتها وتحديد اولوياتها وعلى قاعدة تنفيذها بالكامل خلال الدورة الانتخابية الحزبية الراهنة، واخذ هذا الامر جهوداً كبيرة وركزت التقارير- حسب مصادر القيادة القطرية- على الهدف الاساسي للحزب من حيث رسم السياسات العامة للمرحلة القادمة، وآلية تنفيذ ما هو مقرر سواء لجهة القواعد الحزبية او لجهة السلطة التنفيذية، وفي هذا السياق طلبت القيادة القطرية من الحكومة وضع برنامج زمني محدد لتنفيذ توصيات المؤتمر وبخاصة للشهور المتبقية من العام الجاري.
2- المحور الثاني الذي ركزت عليه اجتماعات القيادة القطرية هو اعداد خطط المكاتب ، وحرصها ان تكون هذه الخطط غير تقليدية، وقد وزعت هذه الخطط على الفروع، ولذلك اتت الخطط مختصرة وعملية. ووفقاً لهذا المحور تم تناول العديد من المسائل الجوهرية وفي مقدمتها تنظيم وتحديد علاقة الحزب بالسلطة معتبرة اياها من المسائل الاساسية التي يجب معالجتها، ولذلك شكلت القيادة القطرية في اجتماعها الذي عقد الاربعاء الماضي لجنة من بين اعضائها من اجل تقديم مذكرة ترفع للقيادة حول هذه المسألة، وهذه اللجنة ستقدم رؤية جديدة للعلاقة السليمة بين المفاصل الحزبية من فروع وشعب وفرق، والسلطة من محافظات ومناطق ومجالس محلية مختلفة بحيث يصار الى مناقشتها بالقيادة وإقرارها بصيغتها النهائية. والهدف الاساس -حسب رأي القيادة- لتحديد صيغة العلاقة بين الحزب والسلطة، هو تقوية الحزب وتفعيل دوره وشد الجهاز الحزبي، يضاف الى ان الهدف الآخر من هذا التحديد هو تغليب العمل الجماهيري والاجتماعي، بدلاً من الانغماس في تفاصيل العمل الحكومي، وكذلك توسيع مشاركة البعثيين في الانشطة الاجتماعية المختلفة، وبما يعطي القوة اللازمة والفاعلية بين الجماهير، كما تم إيلاء مسألة التثقيف الحزبي والاعداد أهمية كبرى، والتأكيد على ضرورة عقد ندوات وحوارات ومشاركة الجهاز الحزبي في جميع الأنشطة الثقافية التي تقام في المجتمع، وتفعيل دور الرفاق البعثيين من عاملين وأنصار في مؤسسات المجتمع الأهلي.
3- المحور الثالث الذي حظي باهتمام كبير باجتماعات القيادة القطرية هو مسألة الفساد، حيث تم تدارس الآليات المناسبة لمكافحته، وقد عكست الاجتماعات جدية القيادة وعزمها للوصول الى آلية فاعلة من شأنها اجتثاث الفساد، وطرحت العديد من الصيغ منها: تكليف الجهاز الحزبي بالرقابة بشكل أكبر على المؤسسات والإدارات بمستوياتها المختلفة وتقديم معطياتهم الموضوعية حيال مظاهر الفساد بصورة موثقة على ان ترفع إلى القيادة القطرية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وكذلك تفعيل اجهزة الرقابة القائمة « الهيئة المركزية للرقابة وللتفتيش، والجهاز المركزي للرقابة المالية». حيث هناك القضايا العديدة التي لابد من معالجتها.
وشددت القيادة على آليات التنفيذ والمتابعة للأجهزة الحكومية بما يضمن الحد من الفساد ومحاربته واعتبارها مهمة دائمة للهيئات والمؤسسات المختصة وكذلك للجهاز الحزبي ليكون قوة فاعلة في الرقابة الدائمة، وتطبيق الأنظمة والقوانين على الجميع دون استثناء، بحيث لا يكون أحد بمنأى عن المساءلة والمحاسبة.
4- المحور الرابع الذي أخذ حيزاً مهماً من اجتماعات القيادة القطرية اعداد مشروع اللائحة التنظيمية الداخلية للجنة المركزية للحزب التي ستجتمع يوم السبت القادم 13 من الشهر الجاري.
حيث سيعرض في هذا الاجتماع أيضاً ماتم الوصول اليه باجتماعات القيادة القطرية من خطط وتوجهات عامة، وبما يعمق مشاركتها الرقابية وتفعيل دورها وانتظام اجتماعاتها الدورية كما ناقشت القيادة في المجال الداخلي كيفية استثمار الطاقات البشرية والإمكانات المادية وطرق تطوير الانتاج بأنواعه المختلفة، وتعزيز دور القطاعات الانتاجية العام والخاص والمشترك والتعاوني.
5- اما المحور الخامس الذي كانت له اولوية في اجتماعات القيادة القطرية فهو تحسين الوضع المعاشي للمواطنين ورفع مستوى دخل الفرد، بالاضافة إلى إيجاد آلية جديدة للدعم الحكومي وايصاله إلى مستحقيه، وحسب مصادر القيادة فإن الحكومة جادة في تنفيذ هذا التوجه.
وعلمت مصادر صحفية ان القيادة القطرية ناقشت (في اجتماعاتها المتتالية) وضع خطط لتنفيذ توصيات المؤتمر في المجالات كافة، وأولويات الاصلاح القانوني كإعادة النظر بقانون الطوارىء، وقانون مناهضة اهداف الثورة، وقانون امن الحزب، وقانون الاحزاب، وقانون المطبوعات والمؤسسات الاعلامية، بالإضافة إلى قانون الإدارة المحلية.
6- أما المحور السادس في اجتماعات القيادة القطرية فقد تركز على الجانب التنظيمي والتثقيفي (الاجتماع الدوري للعاملين والأنصار والدورات التثقيفية والمهمات الحزبية) ، ووضع صيغ وآليات من شأنها الارتقاء بالاداء وتطويره، وكذلك اهمية تأهيل القيادات الحزبية ووضع معايير دقيقة له.
عقدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي خلال الشهرين الماضيين سلسلة اجتماعات تناولت واقع العمل الحزبي والحكومي وسبل تطويره وتفعيله، وذلك ضمن خطة عملها لتنفيذ توصيات المؤتمر القطري العاشر للحزب وتوجيهات الرفيق الامين القطري السيد الرئيس بشار الاسد للمرحلة القادمة، وكانت اجتماعات القيادة القطرية شبه يومية منذ الاجتماع الاول بعد اختتام المؤتمر القطري العاشر الذي ترأسه السيد الرئيس بشار الاسد ، ووفق منهجية محددة وعلى اساس تعزيز عملية التطوير والاصلاح، ودرست القيادة القطرية المحاور الأساسية التالية:
1- تقارير المؤتمر القطري العاشر وتوصياته... وبعد مناقشاتها المعمقة تمت اعادة صياغتها وتحديد اولوياتها وعلى قاعدة تنفيذها بالكامل خلال الدورة الانتخابية الحزبية الراهنة، واخذ هذا الامر جهوداً كبيرة وركزت التقارير- حسب مصادر القيادة القطرية- على الهدف الاساسي للحزب من حيث رسم السياسات العامة للمرحلة القادمة، وآلية تنفيذ ما هو مقرر سواء لجهة القواعد الحزبية او لجهة السلطة التنفيذية، وفي هذا السياق طلبت القيادة القطرية من الحكومة وضع برنامج زمني محدد لتنفيذ توصيات المؤتمر وبخاصة للشهور المتبقية من العام الجاري.
2- المحور الثاني الذي ركزت عليه اجتماعات القيادة القطرية هو اعداد خطط المكاتب ، وحرصها ان تكون هذه الخطط غير تقليدية، وقد وزعت هذه الخطط على الفروع، ولذلك اتت الخطط مختصرة وعملية. ووفقاً لهذا المحور تم تناول العديد من المسائل الجوهرية وفي مقدمتها تنظيم وتحديد علاقة الحزب بالسلطة معتبرة اياها من المسائل الاساسية التي يجب معالجتها، ولذلك شكلت القيادة القطرية في اجتماعها الذي عقد الاربعاء الماضي لجنة من بين اعضائها من اجل تقديم مذكرة ترفع للقيادة حول هذه المسألة، وهذه اللجنة ستقدم رؤية جديدة للعلاقة السليمة بين المفاصل الحزبية من فروع وشعب وفرق، والسلطة من محافظات ومناطق ومجالس محلية مختلفة بحيث يصار الى مناقشتها بالقيادة وإقرارها بصيغتها النهائية. والهدف الاساس -حسب رأي القيادة- لتحديد صيغة العلاقة بين الحزب والسلطة، هو تقوية الحزب وتفعيل دوره وشد الجهاز الحزبي، يضاف الى ان الهدف الآخر من هذا التحديد هو تغليب العمل الجماهيري والاجتماعي، بدلاً من الانغماس في تفاصيل العمل الحكومي، وكذلك توسيع مشاركة البعثيين في الانشطة الاجتماعية المختلفة، وبما يعطي القوة اللازمة والفاعلية بين الجماهير، كما تم إيلاء مسألة التثقيف الحزبي والاعداد أهمية كبرى، والتأكيد على ضرورة عقد ندوات وحوارات ومشاركة الجهاز الحزبي في جميع الأنشطة الثقافية التي تقام في المجتمع، وتفعيل دور الرفاق البعثيين من عاملين وأنصار في مؤسسات المجتمع الأهلي.
3- المحور الثالث الذي حظي باهتمام كبير باجتماعات القيادة القطرية هو مسألة الفساد، حيث تم تدارس الآليات المناسبة لمكافحته، وقد عكست الاجتماعات جدية القيادة وعزمها للوصول الى آلية فاعلة من شأنها اجتثاث الفساد، وطرحت العديد من الصيغ منها: تكليف الجهاز الحزبي بالرقابة بشكل أكبر على المؤسسات والإدارات بمستوياتها المختلفة وتقديم معطياتهم الموضوعية حيال مظاهر الفساد بصورة موثقة على ان ترفع إلى القيادة القطرية لاتخاذ الإجراءات المناسبة وكذلك تفعيل اجهزة الرقابة القائمة « الهيئة المركزية للرقابة وللتفتيش، والجهاز المركزي للرقابة المالية». حيث هناك القضايا العديدة التي لابد من معالجتها.
وشددت القيادة على آليات التنفيذ والمتابعة للأجهزة الحكومية بما يضمن الحد من الفساد ومحاربته واعتبارها مهمة دائمة للهيئات والمؤسسات المختصة وكذلك للجهاز الحزبي ليكون قوة فاعلة في الرقابة الدائمة، وتطبيق الأنظمة والقوانين على الجميع دون استثناء، بحيث لا يكون أحد بمنأى عن المساءلة والمحاسبة.
4- المحور الرابع الذي أخذ حيزاً مهماً من اجتماعات القيادة القطرية اعداد مشروع اللائحة التنظيمية الداخلية للجنة المركزية للحزب التي ستجتمع يوم السبت القادم 13 من الشهر الجاري.
حيث سيعرض في هذا الاجتماع أيضاً ماتم الوصول اليه باجتماعات القيادة القطرية من خطط وتوجهات عامة، وبما يعمق مشاركتها الرقابية وتفعيل دورها وانتظام اجتماعاتها الدورية كما ناقشت القيادة في المجال الداخلي كيفية استثمار الطاقات البشرية والإمكانات المادية وطرق تطوير الانتاج بأنواعه المختلفة، وتعزيز دور القطاعات الانتاجية العام والخاص والمشترك والتعاوني.
5- اما المحور الخامس الذي كانت له اولوية في اجتماعات القيادة القطرية فهو تحسين الوضع المعاشي للمواطنين ورفع مستوى دخل الفرد، بالاضافة إلى إيجاد آلية جديدة للدعم الحكومي وايصاله إلى مستحقيه، وحسب مصادر القيادة فإن الحكومة جادة في تنفيذ هذا التوجه.
وعلمت مصادر صحفية ان القيادة القطرية ناقشت (في اجتماعاتها المتتالية) وضع خطط لتنفيذ توصيات المؤتمر في المجالات كافة، وأولويات الاصلاح القانوني كإعادة النظر بقانون الطوارىء، وقانون مناهضة اهداف الثورة، وقانون امن الحزب، وقانون الاحزاب، وقانون المطبوعات والمؤسسات الاعلامية، بالإضافة إلى قانون الإدارة المحلية.
6- أما المحور السادس في اجتماعات القيادة القطرية فقد تركز على الجانب التنظيمي والتثقيفي (الاجتماع الدوري للعاملين والأنصار والدورات التثقيفية والمهمات الحزبية) ، ووضع صيغ وآليات من شأنها الارتقاء بالاداء وتطويره، وكذلك اهمية تأهيل القيادات الحزبية ووضع معايير دقيقة له.
هناك تعليق واحد:
I am surprised that a good post like yours with the intention of using what people think and suggest to improve syria does not have more trafic and comment,maybe if there is some dialoge about these suggestion then more people will participate,Naim
إرسال تعليق