وطبعاً كما دائماً سنهرب من المواجهة ، وسنصب جام غضبنا على أفراد نحن صنعاهم ، وهبناهم الحياة واخترنا الهامش!!
من هو شارون ، هل هو المشكلة ؟ وإن كان كذلك فهل بموته ستمحى اسرائيل على وجه الأرض؟؟؟
من هو بوش، هل هو الرئيس الأجنبي الوحيد الذي لم ينصفنا؟؟ وإن كان كذلك ، فمن أنصفنا من بلادهم؟؟؟
من كان ميليس ، هل كان العقبة أمام البراءة ؟ وإن كان كذلك فهل بمغادرته ظهر الحق وزهق الباطل؟؟؟؟
من هو خدام ؟ هل هو وحيد بؤرة الفساد ؟؟ ولأنه كذلك فقد أعفيناه من المسائلة حين كان في أحضاننا، وهل اليوم عندما حكمنا عليه بالخيانة العظمى ، انتهى الفساد من زماننا؟؟؟
لا تجيبوا فلا فائدة من الأجوبة ، لأننا لا نعرف إلى أين نمضي بعدها ، أو بالأحرى ليست لدينا الشجاعة لنمضي إليها بالأساس، ولأننا هكذا فلن ندخل صلب السبب الحقيقي، ونقتحم عليه حرمه ونواجهه بالحقيقية ، و سنحول القضية من قضية مبدأ لنجعلها قضية أشخاص ولننسى دورنا الأساس في صنع الورطة التي نحن فيها...
أسألكم أنتم يا من يهاجم خدام اليوم، ومن صدمته الخيانة وشلت تفكيره ، وسلبته وقتاً كان أجدر أن يمضيه في إلتقاط الأنفاس بعد الأشهر العصيبة التي مرت ، إليكم أنتم أسأل ، لماذا هذه المفاجأة التي ارتسمت على وجوهكم ، ماذا كنتم تتوقعون منه بالأساس؟ والسؤال الأجدر ماذا تتوقعون من أمثاله الذين لم يغادرونا بعد وهم كثر!!!
اليوم ترتفع اصواتنا وتجاهر بقضية النفايات التي نعرفها جميعاً، ونعرف دور أولاد خدام فيها ، اليوم تجرأنا أن نرفع الأصوات التي كانت تهمس ، والتي حين علت لم تأت بجديد فما نعرفه منها اليوم ، عرفناه منذ زمن طويل ولكننا اخترنا الصمت.... اخترنا الهامش....
أما اليوم فقد رفعنا هذه الأصوات وكانت البنان التي أشرنا به إلى مصالح خدام وأقاربه ، إلى المطاعم والشركات ، إلى أموالنا في أيديهم!!!
ولكن لما لم نرفعها من حين ، من حين ربما كنا تفادينا من نمر به اليوم؟
بعد أن كان ما كان ، وبعد أن غادرنا خدام إلى قصر منيف ! بعد كل هذا هل تجدي أصواتكم التي ارتفعت ؟؟
وعلى سيرة القصر المنيف الذي يسكنه اليوم خدام في باريس، أمثال هذه القصور لا تبنى في يوم وليلة ، بل تبنى على خراب بيوت صغيرة في وطن اختار الصمت!!
هذا القصر لخدام ، وقصور أخرى لغيره هي نتيجة حياة كاملة كانت على حساب 20 مليون صامت سوري!!!
أصواتكم يا سادة اليوم ليست شجاعة !! أصواتكم مرهونة بالضوء الأخضر والضوء الأحمر، ولهذا فلا معنى لها!!!
وعذراً ولكن ما يهم من خدام ، مادمنا نسكت على 1000 خدام !!!
اخترتم الصمت ، فاخترتم الهامش ، تابعوا الصمت يا سادة ، فهذا أفضل ما يمكن فعله لبقايا كرامتكم وكرامتنا ا!!
من هو شارون ، هل هو المشكلة ؟ وإن كان كذلك فهل بموته ستمحى اسرائيل على وجه الأرض؟؟؟
من هو بوش، هل هو الرئيس الأجنبي الوحيد الذي لم ينصفنا؟؟ وإن كان كذلك ، فمن أنصفنا من بلادهم؟؟؟
من كان ميليس ، هل كان العقبة أمام البراءة ؟ وإن كان كذلك فهل بمغادرته ظهر الحق وزهق الباطل؟؟؟؟
من هو خدام ؟ هل هو وحيد بؤرة الفساد ؟؟ ولأنه كذلك فقد أعفيناه من المسائلة حين كان في أحضاننا، وهل اليوم عندما حكمنا عليه بالخيانة العظمى ، انتهى الفساد من زماننا؟؟؟
لا تجيبوا فلا فائدة من الأجوبة ، لأننا لا نعرف إلى أين نمضي بعدها ، أو بالأحرى ليست لدينا الشجاعة لنمضي إليها بالأساس، ولأننا هكذا فلن ندخل صلب السبب الحقيقي، ونقتحم عليه حرمه ونواجهه بالحقيقية ، و سنحول القضية من قضية مبدأ لنجعلها قضية أشخاص ولننسى دورنا الأساس في صنع الورطة التي نحن فيها...
أسألكم أنتم يا من يهاجم خدام اليوم، ومن صدمته الخيانة وشلت تفكيره ، وسلبته وقتاً كان أجدر أن يمضيه في إلتقاط الأنفاس بعد الأشهر العصيبة التي مرت ، إليكم أنتم أسأل ، لماذا هذه المفاجأة التي ارتسمت على وجوهكم ، ماذا كنتم تتوقعون منه بالأساس؟ والسؤال الأجدر ماذا تتوقعون من أمثاله الذين لم يغادرونا بعد وهم كثر!!!
اليوم ترتفع اصواتنا وتجاهر بقضية النفايات التي نعرفها جميعاً، ونعرف دور أولاد خدام فيها ، اليوم تجرأنا أن نرفع الأصوات التي كانت تهمس ، والتي حين علت لم تأت بجديد فما نعرفه منها اليوم ، عرفناه منذ زمن طويل ولكننا اخترنا الصمت.... اخترنا الهامش....
أما اليوم فقد رفعنا هذه الأصوات وكانت البنان التي أشرنا به إلى مصالح خدام وأقاربه ، إلى المطاعم والشركات ، إلى أموالنا في أيديهم!!!
ولكن لما لم نرفعها من حين ، من حين ربما كنا تفادينا من نمر به اليوم؟
بعد أن كان ما كان ، وبعد أن غادرنا خدام إلى قصر منيف ! بعد كل هذا هل تجدي أصواتكم التي ارتفعت ؟؟
وعلى سيرة القصر المنيف الذي يسكنه اليوم خدام في باريس، أمثال هذه القصور لا تبنى في يوم وليلة ، بل تبنى على خراب بيوت صغيرة في وطن اختار الصمت!!
هذا القصر لخدام ، وقصور أخرى لغيره هي نتيجة حياة كاملة كانت على حساب 20 مليون صامت سوري!!!
أصواتكم يا سادة اليوم ليست شجاعة !! أصواتكم مرهونة بالضوء الأخضر والضوء الأحمر، ولهذا فلا معنى لها!!!
وعذراً ولكن ما يهم من خدام ، مادمنا نسكت على 1000 خدام !!!
اخترتم الصمت ، فاخترتم الهامش ، تابعوا الصمت يا سادة ، فهذا أفضل ما يمكن فعله لبقايا كرامتكم وكرامتنا ا!!
ديما عز الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق