الجمعة، شعبان ٢٢، ١٤٢٧

لو لم يكن هناك تكافل اجتماعي ....لارتفع خط الفقر كثيراً

أكد رئيس جمعية حماية المستهلك المحامي فاروق الرباط أنه لا يوجد "آلية لضبط الأسعار في سورية" إلا عبر "التصريحات الإعلامية".

وقال الرباط لـ"سيريا ستيبس": إن دعوة وزارة الاقتصاد لتوجيه خطباء المساجد في خطبة الجمعة كي لا يرفعوا الأسعار " خطوة جيدة" لكنه حذر من جهة أخرى أن كل دعوات وزارة الاقتصاد لن تجدي نفعا لأن "الأسعار محررة" من ناحية ومن ناحية أخرى " فإن كادر الرقابة يعاني من نقص شديد باعتراف الوزارة نفسها".

وشدد رئيس جمعية حماية المستهلك على أن الاحتكار هو أحد الأسباب الرئيسية في تذبذب الأسعار في سورية وإحدى أهم أسبابه غياب الشفافية بين التجار والجهات الحكومية(المالية والاقتصاد) مشيرا إلى أن "تداول الفواتير ليس ساريا إطلاقا في العلاقة بين التجار أنفسهم وبينهم وبين وزارتي الاقتصاد والمالية خوفا من زيادة الضرائب عليهم" وهذا الواقع بحسب المحامي الرباط يؤدي إلى عدم تمكن وزارة الاقتصاد من ضبطهم، ويجعل جو من الضبابية يسود العلاقة بين هذه الأطراف.

وقال الرباط في كل عام نسمع نفس الأسطوانة التي تدعو فيها وزارة الاقتصاد التجار لعدم رفع الأسعار لكن لا يتحقق ذلك بل على العكس الأسعار ترتفع أكثر مضيفا " أن ضبط الأسعار لا يتم بتصريح إعلامي نحن بحاجة إلى وضع آلية قانونية لحركة السوق وهي آلية غائبة" ولفت رئيس جمعية حماية المستهلك إلى أن هذا الواقع شديد الخطورة مع ارتفاع نسبة من هم دون خط الفقر في سورية وقال "برأيي لو لم يكن هناك تكافل اجتماعي عبر الجمعيات الخيرية لارتفع خط الفقر في سورية إلى أكثر بكثير مما هو عليه الآن.

عن سيريا ستيبس

ليست هناك تعليقات: