الخميس، أغسطس ١١، ٢٠٠٥

أعطوني إدارة حقيقية وسترون سوريا الجديدة

اسمحوا لي من خلال خبرتي المتواضعة في الحياة وبعد معاركة مع العديد من الشركات داخل وخارج سوريا أن أخبركم أن الأمر الأساسي الذي ينقصنا نحن العرب وسوريا بالأخص هو الإدارة الصحيحة والمؤهلة.

نعم إنها الإدارة أساس النجاح وأساس تطور المجتمعات, نعم إنها السبيل الوحيد للخلاص من المشكلات.

الإدارة ليست خاصة فقط بالدولة إنها إدارة المؤسسات العامة والخاصة وإنها إدارة المكاتب الكبيرة والصغيرة والمحلات التجارية و كذلك إدارة البيت وتنتهي بإدارة كل شخص لنفسه. إنها التنظيم ..

يمكنك التأكد من خلال مقارنة بسيطة بين أي دولة متخلفة وأخرى متقدمة أو شركة متطورة وأخرى فاشلة أو دائرة حكومية مضبوطة وأخرى متفلتة , بين أسرة منظمة و أخرى غارقة بالمشاكل سترى بالنهاية أن الفرق في الإدارة.

انظروا إلى تجربة ماليزيا واليابان وكوريا والصين وغيرها.. أن نصبح من الدول المتقدمة ليس مستحيلاً ولكن المستحيل أن نرقى بإدارة فاسدة.

وأنا أنصح كل مدير قبل أن يتسلم منصبه أن يعد للعشرة ويبدأ بدراسة قدرته على الإدارة وإلا!!!!! فالمصير الوحيد هو الفشل, لأن الإدارة ليست لعبة.

وكذلك لا أنصح أحداً أن يسعى أن يكون مديراً لأنها مسؤولية قبل أن تكون ميزة,, ولكن للأسف أرى أن الجميع يريدون أن يصبحوا مدراء,, والله يعين

مساهمة قارئ

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

evwry public company should have a board of directers to whome the president of the company is accountable ,they can revew the financial statment and decide if he should stay in his job or not ,one more thing these board members are volenteers from the comunity of the company.naim