الخميس، ربيع الأول ٠٨، ١٤٢٧

هل يمكن أن تكون قصة حقيقية ؟؟؟ وما هي العبرة ؟؟؟

مدير عام سانا د عدنان محمود يرسل من يمثله في امتحان شهادة السواقة وموظفوا النقل يكشفون الشخص البديل ... معاون وزير النقل ومدير مكتب الوزير يطلبون لفلفة الامر ... ثم يعاقب من كشف التزوير - نقلاً عن شام برس

في البداية اعتبرنا الرسالة مزحة سمجة تريد الاساءة الى زميل يحتل موقعا مرموقا في الاعلام الرسمي السوري واهملنا الامر .. وساورنا شك بان كاتب الرسالة اسم مستعار ربما يكون لزميل اخر يريد النيل من مدير عام الوكالة العربية السورية للانباء الدكتور عدنان محمود .... لكن الامر بعد ذلك تغير

فقد وردتنا رسالة عبر البريد الالكتروني من شخص لا نعرفه اسمه عبد الحميد كيالي تتحدث عن عملية تزوير لجأ اليها الزميل عدنان محمود للحصول على شهادة سواقة من مدرسة النقل بان ارسل من يؤدي واجب الفحص عنه امام لجنة الفحص.
وقد كشف موظفوا مدرسة النقل الامر وتثبتوا من عملية التزوير ..ولان الرسالة قد تكون مزورة اهملناها وكتبنا الى السيد كيالي نقول له ليست شام برس ساحة تصفية حسابات يا حضرة الاستاذ الذي نظن ان اسمك مستعار .. فكيف تريدنا ان نرشق زميلنا عدنان محمود من غير دليل ..واعتبرنا الموضوع وقد انتهى.

وجاء رد الكيالي سريعا بان ارسل الينا مستندات تؤكد الواقعة فقد تسلم مكتبنا في اليوم التالي مغلفا و بداخله وثائق ... واحدة اقرار واعتراف موقع من السيد علي عباس يؤكد فيه انه حضر الى لجنة فحص السواقة بصفته الدكتور عدنان محمود والورقة مؤرخة ب 23 - 3 - 2006 ويبدو انه اضطر لتوقيعها بعدما انكشف امره .

والثانية وياللعجب قرار بانهاء ندب الموظفين الذين اكتشفوا عملية التزوير موقع نيابة عن السيد وزير النقل من قبل معاونه السيد محمود زنبوعة

والثالثة والرابعة لن نكشفهما الان .. في الاتي نص الرسالة التي بعث بها السيد كيالي حول ماحدث وكنا اهملناها كما ذكرنا

الى شام برس

كيف يؤتمن مزور على المال العام ..
كيف نصدق ان قرارات مديرسانا خالية من التلاعب وهو يقوم بعملية تزوير فاضحة ولامر تافه
اليس السيد عدنان محمود عاقد نفقة وامر صرف..
لقد قام السيد عدنان بارسال شخص اخر هو السيد علي عباس مندوب وكالة سانا في وزارة الداخلية لينفحص عنه امام لجنة السواقة يوم 23 - 3- 2006
وحين حضر علي عباس الى اللجنة وقدم هوية عدنان محمود على انه هو عدنان محمود وانكشف امره كتب بخط يده اقرار بذلك واتصل مدير مكتب وزير النقل سامر المصري يطلب لفلفة الموضوع وحين رفض اعضاء اللجنة الامتثال لاوامر المصري لانهم متأكدين انها لم تأت من السيد وزير النقل الذي لايعرف عن الموضوع شئ ..تلقوا مكافأة ثمينة بان طردوا من اللجنة وانهي امر فرزهم بقرار يحمل الرقم 354 نيابة عن السيد وزير النقل من قبل معاونه السيد محمود زنبوعة .
مع العلم ان هذا القرار يخالف قرار سابق لا يسمح بانهاء الفرز قبل احداث الملاك
ثم كيف يستطيع اعضاء اللجنة لفلفة الامر وقد تسربت الاخبار الى احد اجهزة الامن وهو يحقق في الموضوع
ومن يتحمل مسؤلية مدير لا يحمل شهادة سواقة ويريد الحصول عليها بالتلاعب ومن المسؤل الان عن مصير الموظفين المعاقبين
انه لامر مثير للاستغراب كيف يدفع الثمن من رفض التزوير
ساصدق يا شام برس انكم تريدون مكافحة الفساد اذا نشرتم هذه الرسالة والا فانتم لا تصلحون لا للسيف ولا للضيف ولا لغدرات الزمان وحاج حكي بالشفافية والديمقراطية

عبد الحميد كيالي

شام برس

ليست هناك تعليقات: