الخميس، سبتمبر ١٥، ٢٠٠٥

الاعلام السوري مهترىء وفاقد لأهليته

بانتظار أن يتم وضع مقررات المؤتمر قيد التنفيذ من ناحية:
تشكيل مجلس أعلى للإعلام
السماح بحرية الاعلام المرئي والمسموع
تعديل قوانين النشر
حيث أن إعلامننا الحالي يضع نفسه في موقع المدافع الضعيف جداً عن سوريا بدل الاتجاه نحو الأخر بإبداع وبعقل منفتح يفهم ويفهم الجميع. ولن يتم ذلك بدون تغيير كامل للعقلية وللقوانين. وهذا لا يمكن أن يتم بنفس الكوادر.
دعونا نطالع مانقله موقع إيلاف عن مدير مجلس إدارة أول فضائية سورية خاصة // الشام//

اعتبر أكرم الجندي رئيس مجلس ادارة أول قناة فضائية خاصة مستقلة ستبث من دمشق مطلع رمضان القادم ان" الاعلام الرسمي السوري مهترىء وفاقد لاهليته في التعبير عن سورية وغير قادر على الوصول للمواطنين ولا يستطيع الدفاع عن قضايانا ومواقفنا السياسية بالرغم ان مواقفنا واضحة وقوية".
واكد الجندي في تصريح لـ"ايلاف" انه تم تقديم التسهيلات لقناة شام من خلال السماح المؤقت بادخال اجهزة قادرة على بث برامج حية من دمشق الى دبي عبر الاقمار الصناعية "حيث تقدمت بطلب الشهر الماضي وتمت الموافقة على تقديم البرامج السياسية والدينية والمنوعات ولم يكن هناك شروط معينة".
واضاف الجندي "ان قانون المطبوعات تحت مظلة وزارة الاعلام ينفي صفة الاستقلالية والحرية فالتنظيم شيء والهيمنة شيء اخر ويمكن للمحطات ان تستخدم خياراتها الاخرى في البث من أي بلد عربي "، وتساءل الجندي مما تخاف وزارة الاعلام مادام الافضل للبلاد ان تبث الفضائيات بكل حرية من الداخل لنحول التوصيات الى واقع عملي لينتج تفاعل اني بين المحطة والمتلقي وعندها الرسالة سوف تصل بسرعة وسط مناخ ديمقراطي يسمح للنقد البناء بكل مسؤولية.
واعلن الجندي ان المحطة ستكون شاملة ولكن الأولوية ستترك للأخبار السورية لابراز وجه الحضارة وحجم الانفتاح وفق متعة بصرية وجدية في الطرح ، مضيفا ان قناة شام ستحتوي على الخبر السياسي اذ هناك برامج اخبارية تعتمد على شبكة مراسلين لاعداد برامج سياسية اخبارية وبرامج اقتصادية ورياضية ودينية ووزارة الاعلام لن يكون لها أي دور في الرقابة اذ لن تكون القناة نسخة عن الاعلام الرسمي.
وامل الجندي ان تشجع الحكومة السورية المستثمرين لاقامة محطات خاصة مستقلة من خلال قوانين يمكن من خلالها ممارسة العمل بحرية وفق ميثاق الشرف الاعلامي.
بهية مارديني: موقع إيلاف 14/9/2005

ليست هناك تعليقات: