أيها السادة بعد الانتهاء من العمل الوظيفي أتوجه مباشرة للعمل الثاني متجاهلا" بذلك رجاء والدتي لأتناول الغداء معها وأنا على هذ ا الحال منذ 9 سنوات.
المهم أنني أبدأ العمل الثاني وكما قرأت في أحدى المقالات تشعر نفسك وكأنك في غابة أو حرب ويجب عليك المحافظة على البقاء بشتى الوسائل حتى ولو كانت منافية الأخلاق والشرع المهم الحصول على المال.
في بداية الأمر لم أتأقلم مع هذا الموضع ولكن بعد أن وجدت نفسي سوف أموت من الجوع .حاولت التأقلم ولكن حسب الأخلاق التي تربيت عليها والحمد لله أنني لا أستخدم أسلوب الغاية تبرر الوسيلة..
بدأت بالعمل التجاري والحمد لله وقد نجحت بعملي والفاجعة ان التجار أو بالأحرى الفجار الذي ترونهم يركبون السيارات ويشترون المزارع والبيوت الفاخرة ووووووووو.....يقومون بشرائها من أموال الناس الذين يغمسون لقمتهم بدمهم من أجل أبسط متطلبات الحياة وليس لركوب السيارات أو الفشورة.
وعندما تبدأ بمطالبة السيد التاجر يالي على أساس بيخاف من الله تبدأ الأسطوانة المتداولة"السوق داقر .ما في بيع.اي طول بالك شو صار بالدنيا ونسي هذا الفاسق أنني أطالبه بحقي.أيها السادة لقد خسرت مع هؤلاء الناس الكثير من المال.و عندما أفكر في وضعي أضحك على نفسي وأتذكر تجارة جحا بالبيض.و بنفس الوقت أشعر بالأسى والحزن علي مالي السليب بغير وجه حق من قبل أناس أصيبوا بالتخمة من كثرة المال.
أيها السادة ألا يحق لنا وضع قانون يحفظ لي حقي؟أعرف القانون لا يحمي مغفلين ولكن أيها السادة أجازف بمالي وتعبي الذي سرقه هؤلاء التجار من أجل الجهاد للعيش بشكل معقول ودخل جيد أضافة الى راتبي الهائل الذي أتقاضه والذي لا يكفيني لعشرة أيام وأنا أعزب.
فكرت وفكرت وفكرت بأن أترك بلدي الحبيب ولكن أحاديث والدي تبدأ بالحمد الله وانت أحسن من غيرك.وما في أحسن من هالبلد.و أنا على يقين تام بأنه يعلم بأن كلامه غير صحيح وأنما عبارة عن أبرة مخدر لكي لا يخسر ابنه في الغربة.
أيها السادة والله مللت وتعبت من هذا الوضع .و الله يصعب علي قول هذا أريدددددددددددد الهروب ليس لأنني ضعيف ولكن لأنني أريد العيش براحة وسلام.
المقهور
المهم أنني أبدأ العمل الثاني وكما قرأت في أحدى المقالات تشعر نفسك وكأنك في غابة أو حرب ويجب عليك المحافظة على البقاء بشتى الوسائل حتى ولو كانت منافية الأخلاق والشرع المهم الحصول على المال.
في بداية الأمر لم أتأقلم مع هذا الموضع ولكن بعد أن وجدت نفسي سوف أموت من الجوع .حاولت التأقلم ولكن حسب الأخلاق التي تربيت عليها والحمد لله أنني لا أستخدم أسلوب الغاية تبرر الوسيلة..
بدأت بالعمل التجاري والحمد لله وقد نجحت بعملي والفاجعة ان التجار أو بالأحرى الفجار الذي ترونهم يركبون السيارات ويشترون المزارع والبيوت الفاخرة ووووووووو.....يقومون بشرائها من أموال الناس الذين يغمسون لقمتهم بدمهم من أجل أبسط متطلبات الحياة وليس لركوب السيارات أو الفشورة.
وعندما تبدأ بمطالبة السيد التاجر يالي على أساس بيخاف من الله تبدأ الأسطوانة المتداولة"السوق داقر .ما في بيع.اي طول بالك شو صار بالدنيا ونسي هذا الفاسق أنني أطالبه بحقي.أيها السادة لقد خسرت مع هؤلاء الناس الكثير من المال.و عندما أفكر في وضعي أضحك على نفسي وأتذكر تجارة جحا بالبيض.و بنفس الوقت أشعر بالأسى والحزن علي مالي السليب بغير وجه حق من قبل أناس أصيبوا بالتخمة من كثرة المال.
أيها السادة ألا يحق لنا وضع قانون يحفظ لي حقي؟أعرف القانون لا يحمي مغفلين ولكن أيها السادة أجازف بمالي وتعبي الذي سرقه هؤلاء التجار من أجل الجهاد للعيش بشكل معقول ودخل جيد أضافة الى راتبي الهائل الذي أتقاضه والذي لا يكفيني لعشرة أيام وأنا أعزب.
فكرت وفكرت وفكرت بأن أترك بلدي الحبيب ولكن أحاديث والدي تبدأ بالحمد الله وانت أحسن من غيرك.وما في أحسن من هالبلد.و أنا على يقين تام بأنه يعلم بأن كلامه غير صحيح وأنما عبارة عن أبرة مخدر لكي لا يخسر ابنه في الغربة.
أيها السادة والله مللت وتعبت من هذا الوضع .و الله يصعب علي قول هذا أريدددددددددددد الهروب ليس لأنني ضعيف ولكن لأنني أريد العيش براحة وسلام.
المقهور
هناك تعليق واحد:
Take them to court that will be a chaleng to see how the syrian legal system will deal with these people,it is essential to be able to get your rights if syria is to have a future otherwise nobody will invest in syria ,i hope you will not run but fight for your rights,Naim Nazha MD
إرسال تعليق