الأحد، ذو الحجة ٠٨، ١٤٢٦

جنبلاط ... شريك في الجرم أم أكثر؟

إن سلوك جنبلاط وتسارع وارتفاع حدة اتهاماته،
ومن ثم اندافه باتجاه التحريض على اسقاط نظام سوريا،
ومن ثم دعوة امريكا إلى احتلال سوريا،
ومن ثم تصعيد هجومه على حزب الله، بل واتهامه بما لا يمكن تصديقه،
وهجومه على الحوار الدائر بين المستقبل وامل وحزب الله،

يدفع المراقب والمحلل العاقل إلى اختيار أحد التفسريين:

1- أن جنبلاط لديه معطيات أكيده ودقيقه حول الجريمة، وهو الوحيد(تياره) الذي يملكها:
هذا السيناريو يمكن أن يبرر سلوكه الاتهامي.

2- أنه شريك أو متواطئ أو أكثر من ذلك في الجريمة.
هذا السيناريو أيضاً يجعله يتوتر ويحاول التحريض والقاء الاتهامات كلما وجد أن الحوار يتجه باتجاه التهدئه، وباتجاه ترك لجنة التحقيق تعمل بمهنية فقط، بدون سياسة. ويجعله أيضاً يختبئ وسط دائرته الضيقة.

التحليل الذي يدفع إلى الشك بل واتهام جنبلاط هو التالي:

لو كان يعرف بشكل أكيد أن سوريا متورطة لكان عليه أن يقدم قرائنه إلى اللجنة ... وهذا ما لم يفعله لأنه لا يملك الدليل ... أي أن هذا السناريو غير صحيح.

في حال كان شريك في الجرم فسلوكه التحريضي المتصاعد والقائه الاتهامات، وانزعاجه الواضح من كل محاولات التهدئة، بل ومحاولاته توريط الاخرين وابقاء التوتر يصبح مفهوماً.
هل لديكم تفسير أخر لسلوكه ؟ .... أنا لا أجد أي تفسير أخر .

مراقب

ليست هناك تعليقات: