الأربعاء، ذو الحجة ١١، ١٤٢٦

الفاسدين هم أخطر أعداء الوطن ...وأخطرهم في الداخل

مع ما أتحفنا به أحد كبار الفاسدين ... السيد خدام
يحق لنا أن نطلب ونؤكد من جديد : الأولوية الاصلاح ومحاربة الفاسدين بدءاً من الأعلى
لأن الفاسد الصغير لن يكون باستطاعته الخيانة على مستوى حاملي الأسرار والمؤتمنين كخدام

الأن نحتاج وبسرعة إلى حملة تطهير وعلى أعلى المستويات
لأن كل فاسد يترك حر طليق هو خطر داهم
لأن من يسرق مال شعبه .... يسرق دمهم ومستقبلهم
ويورط بلده في قضايا يكون هدفها مكاسبه فقط
علينا البدأ فوراً في الداخل
ولنترك قضية لبنان للتحقيق

والأهم أن لا نسمح بتكرار الحكاية...
أي أن لا نجعل في طرق عملنا ثغرات تسمح بخلق طبقة من الفاسدين الجدد

وهذا يكون بإلغاء جميع أنواع الوصايات ضمن المؤسسات
وتفعيل دور المؤسسات والادارات
واعطاء الحرية للإعلام وبشكل كبير لفضخ الفساد
وتفعيل القانون ليكون فوق الجميع..
ومحاسبة كل مسئ... كائناً من كان ...
ليكن خدام مثلاً ... ذاك الذي كان يتحفنا بنظرياته الوطنيه ...
والأن يرتع في القصور ويتهم الأخرين بالسرقه ... ويفترض أن الشعب السوري يأكل القمامة...
لا السوري لا يأكل القمامة...
نحن نمشي على طريق تحديث وتطوير بلدنا التي كنت من هؤلاء الذين نهبوها
ونعتقد أن السيد الرئيس بشار هو المناسب لذلك في هذه المرحلة
وسنتساعد ... محبي الوطن.... على إنجاز ذلك
وسنحرص على عدم الوقوع في أخطاء الماضي الذي يجسد خدام بعضاً منها

نريد أن يتم ذلك بدون تأخير وبدون وضع حجج ومسوغات .... لأن الوطن في خطر... في خطر

ليكن هدفنا .... سوريا وشعارنا علمنا
سوري

ليست هناك تعليقات: