أي قرار أو توصية تؤخذ في هذا المؤتمر يجب أن تلبي احتياجات داخلية فقط
ما يمثله البعث من قوة سياسية واجتماعية لها مكانتها ودورها التاريخى فى حياة الوطن وانه يشكل فى هذا السياق محطة هامة فى مسيرة عملنا السياسى نقف فيها لاجراء تقييم موضوعى وواقعى لتطورات الاحداث واتجاهاتها وكيفية التعامل معها لما حققناه من انجازات فى السنوات الماضية ولما لم نتمكن من تحقيقه خلالها للصعوبات التى اعترضتنا وللخطوات التى قطعناها وذلك كمقدمة لتحديد رؤيتنا وتوجهاتنا
المستقبلية
ان الوضع الذى تشهده المنطقة وضع القوى السياسية والتنظيمات الشعبية وفى مقدمتها حزبنا وجماهيرنا أمام مسؤوليات جسيمة تتجلى فى ضرورة مواجهة هذه الاحداث مواجهة واعية وجريئة من جهة والعمل على استخلاص النتائج والدروس منها من جهة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق