الاثنين، شعبان ٠١، ١٤٢٦

المعلوماتية والاتصالات ....كفا

كل عام يتحفنا القائمون على المعلوماتية والاتصالات بعشرات المؤتمرات ذات العناوين البراقة :

المعلوماتية في خدمة التنمية
الحكومة الالكترونية
المعلوماتية واقتصاد المعرفة
.....
المعلوماتية ومكافحة الفقر

عناوين وشعارات ولا شيئ على أرض الواقع.

هل يمكن أن يكون للمعلوماتية والاتصالات دور في التنمية أو مكافحة فقر أو النمو إذا كان المواطن العادي غير قادر إلى الوصول إلى الشبكة.
هل يمكن أن تتحدد الاسعار بشكل تجاري من قبل جمعية لا نفعية، إي:

سعر الخدمة = كلفةالاستثمار + هامش ربح

وأن نقول أن المعلوماتية هي أداة تنمية ومكافحة فقر !!!!!
أم أن علينا أن نحسب بطريقة مختلفة :

سعر الخدمة + القيمة المضافة الناتجة عن الدور التنموي = الكلفة

أشعر بالأسى وخيبة الأمل عندما أسمع عبر السنوات والمؤتمرات مسؤولين يتحدثون عن دور الانترنت في دول كالهند وبنغلادش ( تحديد السعر الأفضل للمحاصيل بالنسبة لمزارع بنغلادش مثلا" د. صابوني) بينما مزارعنا لا يستطيع الوصول إلى الشبكة نتيجة ضعفها وارتفاع سعرها التنموي.

أقول للسادة المسؤولين :

كفا كلاماً ومؤتمرات
لا تكونوا جباة لدى وزارة المالية أو لدى متعهدي القطاع الخاص.

لتبحث وزارة المالية عن مطارح ضريبية أخرى ولتخفف من إعفاءاتها التي لم تجذب المستثمرين ولتحسن من أداء كوادرها
ولتكن الخدمة // الاتصالات والانترنت// تنموية فعلاً بكامل الميزات وبأسعار تنموية.

ليست هناك تعليقات: