السبت، ربيع الآخر ٠٦، ١٤٢٦

ماذا نريد من المؤتمر القطري - عماد فتحي شموط

ستحل في وطنناالغالي في هذه الأيام أفراح كثيرة منها المؤتمر القطري هذا المؤتمر الذي تعقد عليه أمال كل مواطن في سوريا ويشعر أن بهذا المؤتمر ستنحل كثيرا من المشاكل والقضايا ،، فهل سيجد المواطن في سوريا بأن هذا المؤتمر سيكون مؤتمر الخلاص مما واجهه ويواجهه من الضغوطات المحلية والعالمية وهل سيكون هذا المؤتمر هو الحلم الذي أنتظره أكثر من ثلاثين عام ؟؟ وهل ستبطق الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان ومحاسبة المقصرين وتقديم المفسدين الى يد العدالة ؟؟؟ وهل سيجد المواطن بأن له دور في مسيرة التطوير والتحديث ؟؟ وهل سيجد الأعلام حقه في الحرية سواء كان المقروء أو المسموع أو الألكتروني ؟؟ وهل سنرى الموافقة على ترخيص الصحف الخاصة وفتح قنوات تلفزيونية خاصة ؟ وهل ستفتح الأبواب للمواطن بحق المواطنة وابداء الرأي وحرية التعبي و التكلم ما دام لمصلحة البلد دون التعرض له للأذى أو السجن أو التعذيب في السجون ؟؟ وتعود سوريا بقيادة رئيسها الدكتور بشار الأسد لتطبيق الحرية والديمقراطية ؟؟ ويكون للشباب دور في المسيرة ؟؟ وتعود الأدمغة السورية الى وطن الأم سوريا ؟؟ وتفتح أبواب كثيرة لعودة المغتربين ولأستثمار مشاريعهم بدل أقامتها في خارج سوريا ويمد لهم يد العون من المسؤولين والموافقة لهم على أقامة المشاريع ؟؟وعودة جميع الأحزاب الى سوريا والوقوف وقفة واحدة مع قائد المسيرة الدكتور بشار الأسد لبناء سوريا الحرية والديمقراطية ؟؟ وعودة المنفيين والمبعدين الى سوريا ؟؟ وكم من الأماني والأحلام التي يريدها الشارع والمواطن أن تتحقق في هذا المؤتمر وهل سنجد حرية الرأي والتعبير والرأي والرأي الأخر ويصبح أعلامنا حرا بعد أن وجدنا أن أصحاب الأعلام يشتكون من الأعلام فما هذا التناقض ؟؟ ومالذي سنجد الرجل المناسب في المكان المناسب في بلدنا الغالية سوريا وما هو دورهم في مسيرة التطوير والحديث ؟؟حيث كانت أ مال المواطن متجهة نحوالمسؤولين الجدد بعد المؤتمر القطري الجديد التي تفائل جميع الشعب السوري فيه بالخير وأصبح على يقين بأن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب هو خير دليل على النهج الذي خططه سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حفظه الله في مسيرة التطوير والتحديث ولا يحق لأي شخص أن يحل مكان غيره الا اذا كان أهل لهذا المنصب وأمال المواطن اتجهت نحوهم نظرة التفائل وبدأ التفكير يسير في طموحات المواطن من خلال بعض الأحلام الذي كان يعيشها وفكر ما هو دورهم بعد المؤتمر القطري وبدأ يتسائل بينه وبين نفسه : 1- مالذي سيقدمونه للوطن وخاصة هم أبناء الشهادات العالية وخريجي الجامعات وهذا حلم كل مواطن أن يكون صاحب المنصب يحمل شهادة بالأختصاص الذي يحق له أن يتعين به ؟؟؟ 2- مالذي سيقدمونه للمواطن الذي عقد الأمال عليهم وهل ستحل مشاكلهم بوجودهم بين الناس ويستمعون لمشاكلهم وقضاياهم ؟؟؟ مالذي سيقدمونه لخريجي الجامعات الذين ينتظرون طلبات التعيين ?هل سيحصلون على تعيين في أحد الوظائف في الدولة ام سينتظر الى أن يأتي الفرج من عند الله أم سيعمل بشهادته بائع خضرة أو كوى وما شابه ذلك او يدعونه يهاجر الى بلد عربية أو أجنية للعمل في أحد المطاعم كرسون وتكون شهادته الجامعية هي الدليل على حصوله على تلك الوظيفة ؟؟- هل ستحل مشكلة البطالة المنتشرة في هذه الأيام ولا نرى المتسكعين منتشرين في الأسواق السورية وهم يشوهون صورة بلدنا الغالية سوريا بقدوم السواح اليها وينتظرون من يقول له تعال واعمل عندي عامل نظافة أو عتال وغير ذلك ؟؟ 5- هل سيقفون مع الشباب الذين يرغبون بالزواج باعطائهم قروضا للأستفادة منها في مشاريع بحيث يستطيعون العمل في تلك المشاريع ولبناء أسرة مكونة من حياة زوجية سعيدة ودون أخذ الفائدة منهم وتكون قروضا خيرية لا قروضا تجارية وبالفائدة ؟؟ 6- هل سننتهي من أولئك المشاغبين الذين يشوهون صورة بلدنا من خلال بعض أعمال الشغب التي يصنعونها وأنا أعتقد أن أولئك بحاجة الى رجل قوي بمركز قوي مثل سيادة اللواء (( غازي كنعان )) وزير الداخلية حفظه الله وبأصدار تعليمات جديدة منه بالدفاع أيضا عن حق المواطن مثل : (( عدم مداهمة المنازل أستقبال شكاوي المواطن الى تعرض للأهانة من أحد عناصر الأمن للأهانة أو الضرب ؟؟ وهل نرى القضاء على أولئك الذين يشوهون صورة بلدنا بأستقبالهم للسائحين من درعا الى أن يصلون الى قلب الشام سوريا بكلام لا يليق أن يحكى للسائح فور وصوله الى سوريا بالعرض عليه وترغيبه بالشقق والخادمات و(( ....... )) (( بدون تعليق )) فلا يستطيع الصبر على هذا الكلام فيختار بلد أخرى للسياحة بها . هل سنستطيع الوقوف في وجه أولئك المشوهين لبلدنا الغالية ؟؟ - مالذي سيقدمونه للأعلام السوري والاعلام الحر من صحافة وتلفزيون واذاعة . وهل سيعطى الصحفي حقه في ممارسة عمله دون التعرض له اذا أراد أن يصنع تقرير صحفي وأقصد عدم التعرض له بالأهانة أو الشتم أو حتى الضرب وقد حصل هذا الأمر مع أحد الصحفيين في صحيفة تشرين . لأن الصحفي له دور كبير في مسيرة ال تطوير والتحديث في مقالاته وخاصة الناقدة والهادفة ؟؟ وتسليط الضوء من المسؤولين على ما يطرح من قضايا وهموم المواطن لا أن تأخذ فقط بعين النشر ولا نرى الجدية في حل هذه القضايا ؟؟ و هل سنرى الأهتمام بالثقافة في بلدنا ونمحو من حياتنا شيء أسمه الأمية والتخلف ونهتم بشؤون العلم والثقافة في جميع أبوابه ومجالاته ويتم أصدار مراسيم تهم المثقفين ؟؟ والقضاء على جميع أنواع التخلف والجهل ونجعل هذا الجيل جيل القراءة ونهتم بالأساتذة لأعطاء الطالب حقه في العلم وصدور قوانين ومراسيم تحث على عدم اخراج الطالب من المدرسة قبل انهاء المرحلة الأعدادية وحتى الثانوية ومساعدة أهالي الطلاب الذين لا يستطيعون أن يجعلوا أبنائهم في المدارس بسبب عدم توفر مصاريف العلم وأنا أعرف كثير من هؤولاء الناس ? والأهتمام كثيرا بالمدارس و ما يواجهه الطالب أو الأستاذ من العقبات في الدراسة وبناء مدارس جديدة لأن عدد طلاب المدارس تجاوز كثيرا من العدد المطلوب ، أي يجب على كل صف أن يكون هناك (( 12 أو 15 )) طالب ليتم تعليمهم بكل أريحية ولكن عندما يكون في الصف الواحد (( 50 )) طالب فكيف سيستطيع الطالب فهم ما يكتبه الأستاذ فيجب الأكثار من المدارس ووضع اللغات الأنكليزية والفرنسية في كل المناهج وأحدد يجب تدريس هذه اللغات من الصف الأول لكي يصل الى الصف التاسع وهو متقن أحد اللغات ، ونلاحظ أن أكثر الطلاب في الصف التاسع اذا قرأوا جملة باللغة الأنكليزية لا يعرفون ترجمتها ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب في المدارس / أي لا نضع أستاذ الرياضيات لتدريس اللغة العربية وهو لا يفقه من اللغة العربية شيئا ووضع أطباء نفسييين لحل مشاكل الشباب والفتيات النفسية ؟؟ 10- هل سنرى الأهتمام بمجالس المدينة والبلديات لأتاحة الفرصة للمواطن أن تصل شكواه اليهم وتحل دون الأساءة اليه ولا يعامل معاملة سيئة من المسؤول ومن رؤوساء البلديات ونرى الأهتمام من رؤوساء البلديات بالمنطقة المسؤول عنها من ضبط المخالفات والنظافة والأهتمام بها وغير ذلك ؟؟ ويدع الكرسي الذي جلس عليه لأن هذا الكرسي له قوانين يجب على الذي يريد أن يجلس عليه أن يحترم القوانين؟وأن يستقبل كل المواطنين دون أستثناء ويكون بابه مفتوحا لكل من يريد أن يدخل اليه وأن يحترم رأيه ويستقبل كل شكوى تتعلق بالفساد والمفسدين وكله من أجل مصلحة البلد دون التمييز بينهم ، وخاصة الصحفيين لأن الصحفي هو لسان المواطن ويكون هناك تجاوب بين الصحفي والمسؤول ، ويكون للمعلوماتية دور لأن لها الدور الأساسي في التطوير والتحديث وادخال الحاسوب والمعلوماتية لكل البيوت والمدارس وتحديدا المدارس أي لكل طالب حاسوب ومساعدته لشراء حاسوب ليعمل به في منزله والمشاغل والمحلات وبناء هيكلية جديدة للمعلومات بكثرة الخبراء في بلدنا وفتح المواقع المحجوبة عندنا لنتقدم بمعلوماتيتنا بهذه المواقع وأن تصبح شبكة الأنترنيت عندنا من أفضل الشبكات في العالم بالسرعة المطلوبة لشبكة الأنترنيت . و معالجة قضايا وهموم كل المغتربين في البلد وخارج البلد وتقديم يد المساعدة لهم في أقامة مشاريع استثمارية والوقوف معهم بجدية مطلقة وخاصة من وزارة السياحة ، لا أن نضع لهم العقبات في وجههم لأن سوريا سياحية في الشتاء وسياحية في الصيف فيجب وضع مخطط جديد لكل المشاريع التي ستقام في بلدنا فرضا (( لي صديق مغترب أراد أن يقيم مشروع شراء الخردة وصهرها وتغليفها وبيعها مرة أخرى للأستخدام وهذا المشروع اذا تمت الموافقة عليه على حد قول صديقي فأنه يساعد في تشغيل (( 1500 )) عاطل عن العمل غير الفوائد التي ستحصل عليها الدولة ، فللأسف لم يتم الموافقة الا على صهر الخردة ، أما تغليفها وبيعها فلم يتم الموافقة عليه فكيف سيتم متابعة المشروع دون الموافقة على باقي المشروع ؟؟؟ والى الأن ينتظر صديقي الموافقة على هذا المشروع ، مع العلم أن من يمد صديقي أيضا أيضا مغترب في روسيا والأن ينتظر صديقي ؟؟؟ وأخيرا أقول لعل هذه أقل الأحلام التي يحلمها المواطن من المؤتمر القطري في بلده وأن يروا الخير في الخطة الجديدة التي سيرسمها لهم الدكتور بشار الأسد من أجل متابعة مسيرة التطوير والتحديث حفظه الله لبلد الحضارة والثقافة سوريا العروبة مهد الحضارات وأم الديانات ودمتم سيدي

ليست هناك تعليقات: