الكاتب : ناصر خير الله
أكثر ما يؤلمني هذه الأيام وأشد وطاءة من الهجمة الأمريكية الصهيونية هو التصور والهجمة على كل ماهو بعثي واعتباره فاسد أو مشارك في الفساد لدرجة أصبح أي بعثي مدان لدرجة أن البعض/ وعلمت أن أحد الوزراء البعثيين يريد أن يكون له معاون وزير شرط ألا يكون بعثي / بدا يمارس الاقصاء للبعثيين ومع أني أذكر بأن سبعة عشر وزيرا في حكومتنا العتيدة هم ليسو بعثيين وأنا لست ضد ذلك والكثير من المراكز يديرها أناس ليسو بعثيين وأنا لست ضد ذلك أيضا. ولكن أن يحمل البعث والبعثيين كل المشاكل فهذا ليس فيه من العدالة شيء
أكثر ما يؤلمني هذه الأيام وأشد وطاءة من الهجمة الأمريكية الصهيونية هو التصور والهجمة على كل ماهو بعثي واعتباره فاسد أو مشارك في الفساد لدرجة أصبح أي بعثي مدان لدرجة أن البعض/ وعلمت أن أحد الوزراء البعثيين يريد أن يكون له معاون وزير شرط ألا يكون بعثي / بدا يمارس الاقصاء للبعثيين ومع أني أذكر بأن سبعة عشر وزيرا في حكومتنا العتيدة هم ليسو بعثيين وأنا لست ضد ذلك والكثير من المراكز يديرها أناس ليسو بعثيين وأنا لست ضد ذلك أيضا. ولكن أن يحمل البعث والبعثيين كل المشاكل فهذا ليس فيه من العدالة شيء
على العكس تماما لقد لمست من خلال حياتي العملية في الكثير من المواضع في وطننا أصحاب القرار هم من أعداء البعث أيدليوجيا ومبرجين ويعملون للفساد والإفساد وعرقلة الإصلاح وتعطيل القانون ونسب كل شىء للحكم وللسلطات وللبعث لزيادة الشعور بأن السبب هو البعث
وسأسرد مثالين ذات مرة ذهبت الى مؤسسة عين الفيجة أطلب عدادا للماء كي أكون مواطن صالح اشرب ماءً مدفوع ثمنه وبعد المعاملة والثبوتيات والكشوفات الطولية أنتهت المعاملة ليقول لي صاحب القرار المدير المسؤول يوم ذاك عام 1995 ممنوع تركيب عداد نظامي على هذا الخط بأوامر من فوق فقلت له عجبا الكل يشرب من هذا الخط بشكل غير نظامي قال هكذاالأوامر
ومنذ أيام 2005 كنت بصحبة صديق مغترب يريد ترخيصا لعمل يتعلق بماورد في المادة 86 من القانون 23 /2002الخاص بمجلس التسليف والنقد ونفاجئ بجدار لا يوجد تعليمات تنفيذية وتحتاج لسنوات لإنجازها
المجيب عتقي لا بديل له وغير بعثي وعمل لسنوات طويلة في البنوك والمصارف الكويتية والأميريكية ولا يمكن الإستغناء عنه عمره 66 سنه وهكذا ........
أرى أن هناك تعمد للإفشال وهدم كل ماحققناه وأوكد أن ليس كل البعثيين فاسدين على العكس جلهم شرفاء معدمين وهم موضوعون على الرف كما ذكر لي أحدهم عندما سألته لماذا لم تتقدم للإنتخابات أجابني أن لم يأتي دوره بعد وقد تجاوزال 55 سنه
أما عن الإصلاح فأطلب من رفاقنا في المؤتمر بأن نصلح بيتنا لا أن نهدمه ولقد كتب الكثير عن الإصلاح ولا أتقن التنظير بل أتقن الفعل أما الإصلاح الإداري فاطالب باعتماد مبدا المسابقة لشغل أي وظيفة أو منصب بعد إعتماد معايير
النزاهة أولاً لأنها أم المصائب التي نعاني منها
الكفاءة ثانياً
أرى أن هناك تعمد للإفشال وهدم كل ماحققناه وأوكد أن ليس كل البعثيين فاسدين على العكس جلهم شرفاء معدمين وهم موضوعون على الرف كما ذكر لي أحدهم عندما سألته لماذا لم تتقدم للإنتخابات أجابني أن لم يأتي دوره بعد وقد تجاوزال 55 سنه
أما عن الإصلاح فأطلب من رفاقنا في المؤتمر بأن نصلح بيتنا لا أن نهدمه ولقد كتب الكثير عن الإصلاح ولا أتقن التنظير بل أتقن الفعل أما الإصلاح الإداري فاطالب باعتماد مبدا المسابقة لشغل أي وظيفة أو منصب بعد إعتماد معايير
النزاهة أولاً لأنها أم المصائب التي نعاني منها
الكفاءة ثانياً
والخبرة ثالثاً
وليس كما يقول الإستاذ عبدالله الدردري الكفاءة الخبرة والنزاهة( أخيرة ) ويتم التقويم وفقا لمعطيات موثقة وبناءً على مشروع المتقدم ورؤيتة المستقبلية وكشف حساب ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة لمحاسبته على ما تقدم به مستقبلاً وماذا نفذ من مشروعه وماذا جنى و لتطبيق مبدأ من أين لك هذا لاحقاً
بعثي لم يشارك في الفساد سيبقى كذلك
وليس كما يقول الإستاذ عبدالله الدردري الكفاءة الخبرة والنزاهة( أخيرة ) ويتم التقويم وفقا لمعطيات موثقة وبناءً على مشروع المتقدم ورؤيتة المستقبلية وكشف حساب ممتلكاته المنقولة وغير المنقولة لمحاسبته على ما تقدم به مستقبلاً وماذا نفذ من مشروعه وماذا جنى و لتطبيق مبدأ من أين لك هذا لاحقاً
بعثي لم يشارك في الفساد سيبقى كذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق