السبت، مايو ١٤، ٢٠٠٥

رأي حول المؤتمر


اعتقد أن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد من الشخصيات العلمية والواقعية والسياسية التي يمكننا نحن جيل الشباب الوثوق به ومهما كان ما سيأتي به المؤتمر
وإن لم يكن على حسب تعبير أحد المقلات في الموقع لا يرتقي إلى الطموح ولكن بداية أي مشوار هو خطوة ومهما كانت صغيرة فهي خطوة وإن كانت المقارنة بين خطوات صغيرة في البداية ((مهما كانت صغيرة)) والتي لا بد لنا من خلال قراءة بسيطة للتاريخ أن نعرف انها سوف تزداد وتكبر وبين ((فلوجة أو نجف سوريين )) فأنا أختار الاولى لأنني أجد في شخص الرئيس إنسان يستطيع ضخ الافكار الجديدة الى الحزب ، المشكلة أن شعبنا كثير الكلام قليل العمل .
ليس باستطاعة الدولة أن تغيره لوحدها وإنما من خلال الحلقة الأصغر في المجتمع الأسرة فحري بنا أن لا نظل نعتمد على قرارات المؤتمر وإن نتحمل مسؤولياتنا بجدية وأن نخلص في العمل وإن تحجج الكثير بالظروف الصعبة ولكننا فقط نحتاج إلى بعض التضحية لكي نحدث التغيير وذا شأن أي دولة تقدمت بدأت بتضحية من الناس لهذا ارى أن نكف عن الكلام والشعارات حتى نستطيع ان نتقدم إلى الأمام مع كل ثقتنا ان قائدنا الشاب يحقق الكثير من طموحاتنا نحن جيل المثقفين الشاب

مهندس معلوماتية

ليست هناك تعليقات: